مساحة إعلانية

الأربعاء، 14 يونيو 2017

كيف ننجح ونحن لا نريد أن ننجح ؟




احيانا نمر بحالة اختناق شديد ، لا نعرف اسبابها ولا نستطيع نعبر عما بداخلنا من الكبت وعدم الراحه ، وهذه ربما تكون بعض الأسباب.


الكثير منا يدخل أحيا في حالة من الإكتئاب وربما الغضب الشديد بدون أسباب لذلك ، ولا يستطيع أن يعبر عما بداخله هل هي مشاكل أو حالات الم نفسي تعرض لها في الماضي ويتذكرها في اللاوعي عنده ؟ أم هي حاله بسبب عدم الرضا عن النفس بسبب عدم النجاح وتحقيق الأحلام ؟

 بالقلم ، أو الكتابه ، يمكن أن يخرج المرء الكثير من المكنونات العقليه التي ربما هو نفسه لم يكن يتذكرها ، اردت أن أشارككم تجربتي التي ربما تكون بسيطه جدا بم أن حياتي غير حافله بالأحداث العظام مثلي في ذلك كمثل أي شاب عادي يعيش حياه عاديه في بلد عاديه ويعمل عمل عادي ، كشاب وصل الي اواخرالعشرينات وربما لم يحقق احلامه ولكن وصل الي حد في الحياة ويرضي به كل الرضا .

 ولكن أين الاحلام ، أين الطموحات .

  ليس فينا من ليس لديه حلم أو طموح ، فمن منا لا يحلم بأن يكون ذو مكانة رفيعة بين الناس ، يزوره هذا ويسأل عليه ذاك ويستشيره فلان ، من منا لا يحلم بأن يكون لديه فيلا في المكان الفلاني و سيارة فارهه ، من منا لا يحب أن يكون ثوبه حسن ومطعمه حسن.
ولكن كم منا من يسعي جاهدا لتحقيق حلمه؟ هذا هو السؤال

هل ماتت بداخلنا الغيرة التي هي بنظري وقود النجاح ؟
هل أصبح شاغلنا الشاغل الانترنت بعامه ومواقع التواصل الاجتماعي بخاصة ؟

  • هل ماتت انسانية العرب ؟

كنت دائما اتمني أن يكون لكل منا مدونته الخاصه بما أننا في عصر الانترنت يكتب خواطره ويجيب الاخريين عليه ويوجهوه وينصحوه .
ولكن ضاع فينا حب الخير والعمل الصالح ، ماتت ضمائرنا وأصبح وقتنا إما علي مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تغني ولا تشبع من جوع واما محادثات ومكالمات بالساعات علي الهواتف المحموله ، اين من من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأين النصائح . هل اختفي حب الخير فينا يا أمة محمد ؟
  • كيف ننجح ونحن لا نحاول جاهدين أن ننجح ؟

من المعروف بديهيا أن من أراد شيئا فعليه أن يسعي للحصول عليه ، علي النقيض تماما لما تعلمناه من بعض المقالات الرخيصه والتي لاهدف منها الا حشو كلام وعدمقالات ليس الا .
مثل ،،، اذا اردت شخصا بشده فأطلق سراحه .... الخ !!
وبالطبع هذا لا يصح فمن أراد أن يكون ناجحا فعليه بالتعلم والتجربه ، عليه بمراقبة الناجحيين والأخذ منهم ..... ثم العمل فإن فشل فليحاول ثانيا وثالثا الي ان يحقق حلمه .
  • مثال بسيط من واقع الحياه .

مخترع المصباح الغني عن التعريف حاول جاهدا أن يصل لهدفه أكثر من ٩٠ مره وعندما قيل له ، انت فاشل ، حاولت اكثر من ٩٠ مره ولم تنجح وما زلت تتمادي في فشلك ،،
فرد بكل هدوء وحكمه مشجعا نفسه أنا لم أفشل ولكني تعلمت ٩٠ طريقة لا توصلني لهدفي وسأتجنبها في المحاولات القادمه حتي وصل لاختراعه وحلمه الذي أنار به العالم اليوم ،،، هذا هو المعني الحقيقي للعمل من أجل النجاح .

من فضلك انقدني أو شجعني وأقترح علي مقالا أكتبه وإن كنت صاحب موقع أو مدونه اترك الرابط



هناك 3 تعليقات

  1. شكرا للمقالة الجميلة
    بس شوية ملاحظات
    خط المدونة ضغير جدا والمسافة بين الكلمات قليلة والوان الكتابة مرهقة للعين.
    تقبل مروري
    ابوبكر البدري
    fb.me/AbubakrBadri
    بالتوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا علي مرورك ونقدك البناء ، سنعمل علي ذلك

      حذف
  2. كلامك صح ، فعلا الالوان مرهقه للعين والخط صغير ،، ده لاننا بنهتم بالمحتوي اكتر من الشكل ،، بس ان شاء الله هنعدل النص ، وهنغير الالوان ، وشكرا جدا ع النصيحه المهمه اوي دي

    ردحذف

ادعم مدونة من الصفر شارك واستفسر وعبر عن رأيك

كن مدون
جميع الحقوق محفوظة لــ من الصفر 2015 ©
كن مدون