أصبحت حياة اللامبالاه عندنا كعرب منتشره كانتشار النار في الهشيم ، فلا قيمة عندنا في الوقت ففشلنا وأخفقنا في حياتنا ، تابع المقال فوالله إنها الحقيقة .
أصبح لا فرق عندنا في أن نضيع وقتنا أو أن نستغله أنسب استغلال ، وهذا ليس عدم إدراك بل بالعكس فنحن مدركين تماما لاختياراتنا ولكن أصبح لدينا إدمان تضييع الوقت تلقائيا ، كالشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب .
يمكنك قراءة كيف ننجح ونحن لا نريد أن ننجح
هل تعرف أسباب الفشل والإخفاق في حياتنا نحن نعرف جيدا ماذا نريد أن نكون ولكن لماذا لا نكون ؟
ماذا نريد أن نكون ؟
نريد أن نكون متميزين لا نشبه أحد ، نريد أن يكون لنا بصمتنا الخاصه في الحياه ، نريد أن نكون محبوبين ولنا وقع طيب في قلوب من يرانا ، نريد أن يكون لدينا المال والفيلا والسياره .... الخ
ولكن لماذا لا نكون ؟
ما الرابط القوي بين النجاح وقوة العزيمة ، وما أسباب الاخفاق في تحقيق الذات ونقل أحلامنا الي الواقع المحسوس .
أسباب اعاقتنا عن التغيير .
١- تضييع الصلاة وهجر القران وهو برأيي السبب الأكبر ومحور التغير فالجانب الروحي وإخلاص العبادة لله هي أولي مراحل النجاح في الحياة عن تجربة .
٢- التعلق بتكنولوجيا العصر ( الهواتف الذكية ، الانترنت عامة والفييسبوك خاصة ) فهي من أكبر أسباب إضاعة الوقت أكثر منها مصدر ثقافي غني بالمعلومات في كل ما يدور بعقل عاقل .
٢- التعلق بتكنولوجيا العصر ( الهواتف الذكية ، الانترنت عامة والفييسبوك خاصة ) فهي من أكبر أسباب إضاعة الوقت أكثر منها مصدر ثقافي غني بالمعلومات في كل ما يدور بعقل عاقل .
٣- هجر العادات والتقاليد والطرق الرئيسية لجلب المعرفه والثقافات مثل زيارة الأهل والأقارب ولجلوس مع الشيوخ من أصحاب الحكمة والتعلم من خبراتهم .. بل اعتبرناهم أهل تخلف ونحن حديثي السن أهل التقدم وبذلك عزلنا ماضينا عن حاضرنا .
٤- التشبه بالغرب من الملحدين وعبدة الطاغوت واعتبرناهم أهل تحضر وظهور ما يسمي بحرية الرأي المطلقه بدون رادع وأنا لا أري ذلك إلا وقاحة وقلة حيلة .
اقرأ أيضا خواطر (نبض القلوب) شارك تجربتك
في الحقيقة مهما كثرت أو قلت أسباب الفشل أو الإخفاق في حياتنا عكس ما كنا نختط له فالسبب الروحي وهو اخلاص العباده لله والتوكل عليه حق التوكل والعمل بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله محمد صلي الله عليه وسلم هو السبب الأعظم الذي يقود الي جميع الأسباب الأخرى فالنفس البشرية دائما تشعر بنقص داخلي وقلة حيلة لذلك كان لابد لنا من التوكل علي الكمال المطلق الذي لا يشبهه شيء ليشعرنا يقربنا منه بأننا قريبين من طريق الكمال والكمال لله وحده ولكن حسن التوكل عليه يبث في أرواحنا الأمن والسكينة فنحن نعمل بجد ونجتهد ابتغاء رضاه والجنه ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ، ويرزقه من حيث لا يحتسب .
كيف نواجه الفشل .
١- الجانب الروحي وإخلاص العباده لله ليشعرنا بالرضا الداخلي .
٢- انظر لنفسك من الداخل واحضر ورقة وقلم واكتب ماذا كنت وما ذا تكون وما الذي تريد أن تكون .
٣- حدد أهدافك من الحياة وقسمها الي أهداف دنيويه وأهداف أخروية .
٤-قم بتقسيم الأهداف الي أهداف يتم إنجازها علي المدي الطويل وأهداف أخر تنجزها علي المدي الطويل والتزم بذلك قدر الإمكان .
٥- اقترب من أهدافك كل يوم ولو خطوة واحدة وكن دائما علي الطريق اليها .
٦- حدد أولوياتك وضع خطة مناسبة لتنفيذ أهدافك ولا مانع من تعديل الخطة إذا ما اضررت لذلك .
٧- التحسن المستمر .
٢- انظر لنفسك من الداخل واحضر ورقة وقلم واكتب ماذا كنت وما ذا تكون وما الذي تريد أن تكون .
٣- حدد أهدافك من الحياة وقسمها الي أهداف دنيويه وأهداف أخروية .
٤-قم بتقسيم الأهداف الي أهداف يتم إنجازها علي المدي الطويل وأهداف أخر تنجزها علي المدي الطويل والتزم بذلك قدر الإمكان .
٥- اقترب من أهدافك كل يوم ولو خطوة واحدة وكن دائما علي الطريق اليها .
٦- حدد أولوياتك وضع خطة مناسبة لتنفيذ أهدافك ولا مانع من تعديل الخطة إذا ما اضررت لذلك .
٧- التحسن المستمر .
لاحظ أن التخطيط لحياتك وتنسيقها لا يجعلك كالآله التي تنفذ ما يملي عليها ولكن يجعلك مرنا أكثر فسيكون لديك وقت كافي لممارسة الرياضه وزيارة أهلك وأقاربك وسيمنحك شبكة علاقات جيده مع أشخاص ناجحين ، فالطيور علي أشكاله تقع .
صدقت في كل جملة ، استمر في كتابة مثل تلك المقالات سأتابعك من كاليفورنيا
ردحذفشكرا لمرورك وتشجيعك ودعمك لينا
ردحذف